الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

هكذا تكون الرجولة الحقيقية



كثيرون هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه الأساليب:

1ـ محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.

2 - التصلب في غير موطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.


3 - القسوة على الأهل: اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.
.

((مقومات الرجولة))
إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذه المقومات:

1-الإرادة وضبط النفس.
وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها. فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.

وإذا كان كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء، والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكن الاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله {والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفق عليه:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".

2-علو الهمة.
وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور، ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا: "إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".
أما غير الرجال فهممهم سافلة لا تنهض بهم إلى مفخرة، ومن سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوسا، وبقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوسا، اللهو عندهم أمنية وحياة يعيشون من أجلها، وينفقون الأموال في سبيلها، ويفنون أعمارهم ويبلون شبابهم في الانشغال بها. ليس يعنيهم كم ضاع من العمر والوقت مادام في اللهو والعبث، قد ودعوا حياة الجد وطلقوها طلاقا باتا، بل سخروا من الجادين واستعذبوا ماهم فيه من بطالة وعبث. تعلقت هممهم بأشكال وأحوال الفنانين الذين يعشقونهم، وقلوبهم بألوان الفرق التي يشجعونها، همة أحدهم بطنه ودينه هواه.
إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزيا أن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.
إن رسالة الأمة أسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهو واللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغ بالتراب.

3-النخوة والعزة والإباء
فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.
وقد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغ الأرب: "والعرب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات... وكانوا يتمادحون بالموت، ويتهاجون به على الفراش ويقولون فيه: مات فلان حتف أنفه" حتى قد قال قائلهم:
إني لمن معشر أفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا
ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا
فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزة والحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخر والخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه. وجعل الجبن والهوان من شر ما ينقص الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم: "شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع" رواه أبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس..."

وهناك مقومات أخرى كثيرة كالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة، وغيرها من كل خلق كريم وكل سجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته... 
نعم الرجولة الحقيقية أصلها ثابت فى الأرض وفرعها ممتد نحو السماء يرفرف ويطير
 وهذا الكلام فأين العاملون؟
فاين نحن اليوم من معنى الرجوله .....

تحياتي....
__________________

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

ويــنـــكــ ..... حــيــا تــي .....




وينك أنت .. وين
عقلك .. وقلبك
عيونك .. وسحرك
صوتك .. وهمسك
كلامك .. وضحكاتك
جرأتك .. وصراحتك
وينك أنت ... وين
اريد كل شي منك
عشقك .. وغرامك
حبك .. وأحساسك
حنانك .. وأحضانك
قبلاتك .. وأهاتك
حرارتك .. وأنفاسك
شجونك .. وثورة بركانك
أريد ذاتك وكيانك
صمتك .. وكبريائك
هدوؤك .. ونفعالك
تفكيرك .. وصعوبة قرارك
وينك أنت ... أريد
أستوطنك وأسكن
أهدابك
أنت في عيوني ورموشي هم حراسك
أريد أكون في دمك وعروقك وشريانك
أريد أرتبط بكل جوارحك
أريد تضمني تحضني في حنانك
أريد تنقش أسمي في صدرك و.. وجدانك
أريد أكون إحساسك ومشاعرك ومهجة فؤادك
أريد حبك وحنانك.. جنونك وأشواقك
أريد أملك عقلك وقلبك وتفكيرك وهذيانك
أريد أكون ابتسامتك الجميلة في شفاتك
أريد أعيش في أعماق أحلامك
أريد ترسمني في لوحاتك
أريد أكون في كل خيالاتك
أريد أسكن الكون من حولك
أريد أكون كل حروف الأبجدية في كتاباتك
أريد تكتب لي أروع ماتكون كلماتك
وأعذب ماتكون عباراتك
أريد أكون سر فرحتك وسعادتك من كل أعماقك
أريد أكون شي غير عادي
شي غالي تحتفظ به
وتتمسك بى ولا تستغنى عنى فى حياتك
أريد أكون ألمساحات ألخضره الجميلة في طريقك
أريد ريحه الورد والياسمين والجو الربيع في دنيتك
أريد أفرش طريقك ورد وزهور ورياحين لك
أريد ورود الحب ورياحين الأشواق وأنغام الفرح
تعزفها طيور العشق الأبدي في وجدانك
أريد بوابة الأمل بنور هيامك
وينك أنت .. ؟
أنت تسري في ...
دمي .. وعروقي .. وأوردتي .. وشرياني
في روحي .. وقلبي
عقلي .. وتفكيري
حبي .. وغرامي
شوقي .. وحناني
عشقي .. ودادي
أنغامي .. وألواني
همسي .. ولمسي
حضني .. وأحساسي
جنتي .. وسعادتي
نجومي .. وكواكبي
قمري .. وشمسي
ليلي .. ونهاري
أمسي .. ويومي
يقظتي .. وأحلامي
حاضري .. ومستقبلي
معاك .. أحس بلذة ألعذاب والأمل
وينك أنت ؟
أنا وأنت في هذا ألكون لا نعرف الأحزان
نكتب أحلى لغة وأعذب الألحان
مطبوعة في قلوبنا ذكر الله وصحائف الإيمان
نرمي كل حكاية فيها ألحزن والأشجان
ونشتري جزيرة ما فيها أمير
أعيش أنا وأنت وقصتنا أحلى من البريق
ورد ينادي حبنا وحنا في الطريق
ويعيش حبنا وأحلام ألسنين
ونكتب الحروف .. رغم كل ألظروف
وننسج من ألمحبه نور ويحتار فينا
الشعور .. وتبقى في قلوبنا
ألمحبه .. وعشق ألياسمين
وينك أنت ... وين
مشتاقه لك كثير
لك وحدك
طيفك .. صوتك
أموت من أللهفه عليك
وأسقيك من حبي أنا كاس العشق وألهنا
وحدي آنا وينك

[`~*¤!منــــــــــك تعـــــــــــــلمت||!¤*~`]



منـــك تعــــلمت
كيف ارسم البسمه على وجه الحزن
كيف اسمع الفرحه بانغام الشجن
كيف اكون انسان يعرف طريقه
كيف تضحك عيون بدمعها غريقه
منك تعلمت
ايه معنى الحب
وروعة القرب
ايه قيمة الكلمه
لا ضاع الاحساس
تختنق .. تستعد
خايفه تلفظ الانفاس
منك تعلمت
كيف ارجع للطفوله
مع ضحكه منك خجوله
تاخذني بعيد ....ابعد
ابعد من كل الاماكن والازمنه
ابعد من خيالٍ كنت بايدي اسجنه
كنت خايفة
ياخذني خيالي بعيد
كنت خايفة
يعذبني حبٍ جديد
منك تعلمت
ان الحب هو الحقيقه
واللي خذاه مني زماني ممكن يعيده
ان الامل ماله نهايه
وان احساسي فيك كان البدايه
حزني يروح
وألمي يروح
وانسى كل الجروح
وتبقى نظرة عيوني بحبك تبوح
منك تعلمت
كيف على اوتار الحرف اعزف
كيف افرح لا صار القلب ينزف
كيف آصل معك لحد الجنون
كيف تلغي الضحكه كل الشجون
سنين عمري تمر
واحسبها بلحظاتي معك
مافيها شي ٍ يسر
وانساها لا صرت اسمعك
ودي اموت وانت معي
ودي صوتك يسكن مسمعي
كلي رضا
حزني مضى
احساسي دفا
نبضي العطا
قلبي من كل هالحياه اكتفى
منك تعلمت
كيف اعشق وكيف اهوى
منك تعلمت
كيف دنيتي من غيرك ولا تسوى
انت العشق
وانت الاحساس
وكل شوقي وكل الناس
يا حبي الحاضر
وياماضي امنيات الحب
يابهجة الناظر
ويافرحة نبضة القلب
منك تعلمت
كيف اني اكون انسان
منك تعلمت
كيف انهي رحلة الحرمان
اكتبني حب
وبكتبك نجمه بعيده فوق
ارسمني قلب
وبرسمك ورده ريحها ذوق
مع كل الالم
احبك
مع كل الامل
احبك
مع كل الوجود
احبك

احبك بلاحدود




أنا لا أجيـــد فـن الكتابة...
وليس لي معرفة بفــن البلاغة...

حكايتي كتبها الحب و أخرجها القلب ...
اخرج فصولها القلم و أحتفظ بها الورق...
حكاية.. بل قل قصة أصبحت أنـت بطلــها...

العشق لا يمكن كتابته...
ولكن أنا من يكتبه العشق ويسطره الحب...

قلبي من يملكني...
وأنت تملك ذاك القلـب...

أخبــارك أصبحت هــمي الوحيد...
أبحث عنك كل صباح...

كنت أكـــره الانتظــار...
حيـن أحببتــك أصبحت من عشــاقه...
رغــم شــدة الألم الذي يسببه لـــي...
ولكنــي أعلــم جيـدا...
انــك لـن تجعلني أنتظــرك طويــلا...

أبحرت فــي حبــك حتى أحسست بالغرق...
فــأنـــا لا أجيد السباحة...

يكــفي ان حبــي لك...
حطم الخوف المسكون في أعماق الروح...
يكفي أنه رسم على شفتي تلك الابتسامة...
يكفيني انــه رســم الأمــل في دربـــي...
أحــال ليلي إلى نهار...
وحطـــم قلاع احزاني...

رغـــم بعـــدك عنــي...
فأنا يا سيدي...
أريد أن أغرق أكثر وأكثر...
أريد أن اغرق في بحر حــبك...
ومــا أســعــدني بهذا الغـــرق...

كيف استطعت أن تقتحم حيـاتي!!!
لا أعرف .. لا أريد أن أعرف .. ولا أريد أن أفكر...
لا أريد إلا أن أنشـد...
أغـرد مع العصافير...
حتى يملأ صوتي أقاصي الفضاء...
لأهمـس لك وحــدك...
في حب...
في هـدوء...
في حنــان...
أهمــس لك وحــدك...

ويبقى في دفاتري الكثير من الحروف الغير مكتملة...
سأكتفي بهـــذا الآن...
قبـــل الـــرحيــل...
اخبرك حبيبي...
حبيبي انا...
انا وحدي ولا احد غيري...
احبك...
احبك وبلا حدود

أقسم لك لن أنساك أبدا





أقسم لك لن أنساك أبدا ... سأتذكرك في كل شيء

في البحر الصافي الرائع، في الليلة السحرية، في الزهرة الربيعية

في كل يوم وفي كل ليلة، في كل صباح، في كل مساء

سأتذكرك حينما أبكي وحينما أضحك

سأتذكرك في كل صورة إنسان أحبه، في صورة كل الأطفال بجمالهم وبراءتهم

سأتذكرك حينما يحس قلبي بالأمل، أوحينما يجرحني الألم

سأتذكرك عند كل دمعة، عند كل سفر، عند كل غياب، عند كل وحشة، عند كل هجرة

سأتذكرك عند كل ابتسامة، عند كل عودة مسافر، عند كل فرح

سأتذكرك في كل لحظة


أقسم لك....لن أنساك أبداً

وسأذكرك حينما تعود الطيور إلى عشها تطعم فراخها

سأتذكرك حينما تتعانق الأمواج الزرقاء مع الشاطئ الأبيض السحري
ِ
سأتذكرك حينما تحتضن أشعة الشمس الدافئة الجزر المهجورة

سأتذكرك حينما أرى الفرشات ترتشف الرحيق من الزهرة البرية

سأتذكرك حينما أرى أزواج الطيور مهاجرة من الجنوب إلى الشمال

سأتذكرك في كل لحظة


أقسم لك .. لن أنساك أبداً

لأني سأراك في كل لوحة فنان، وأتذكرك عند كل نغمة موسيقى

لأني سأراك في كل ما حولي، أمامي وخلفي، قريب، بعيد، في الماضي، في الحاضر

سأسلي نفسي لعلي أراك في المستقبل، لأن المستقبل بدونك موحش مخيف

سأراك في كل الحياة ، لأنك أنت الحياة


أقسم لك .. لن أنساك أبداً

لقد نهش القدر من قلبي قطعة منه، لأنه أخذك عني بعيداً حيث لا أراك

لكنه لم يأخذ صورتك، بسماتك، همساتك مني، لأنه لا يقدر

القدر آلمني، لأنه أبكاني، لأنه حرمني، لكنه لن ينسيني صورتك في عيوني

لقد انتزع من كل شيء، حينما أخذك معه


أقسم لك .. لن أنساك أبداً

السبت، 27 نوفمبر 2010

إحذر هؤلاء

كى تشعر بالتحفيز والحماس طوال يومك إن لم تكن حياتك فانخرط مع أناس متفائلين . 
أناس يثيرون داخلك الغيرة التى تدفعك للأمام . أناس لا يعرف الكسل طريق إليهم . أناس لا يمتازون إلا بالشعلة والنشاط والحيوية والهمة العالية . 
أناس لا يستسلمون بسهولة , لا يعترفون باليأس , أناس ذوى مستوى عالٍ من العلم والخبرة والثقة . 
وكن حازماً وتجنب هؤلاء المتشائمين الذين يبثوا داخلك الرعب والفزع عند قيامك بتحقيق حلم حياتك . 
نعم , اجتنب هؤلاء الذين بدلاً من أن يحفزوك ويُحمسوك يجعلونك من بارعى مضيعى الأوقات , المهم  والذى أريد أن ألخصه لك هو أن تتأكد من أن مجموعة الأصدقاء الجيدين فى حياتك تزيد عن مجموعة الأصدقاء السلبيين وأن تكون الغلبة لتلك الأصدقاء الإيجابيون فى حياتك لأنه كما قيل بأنك " لن تتمكن من تجنب الأصدقاء السلبيين تماماً " فربما يكون لديك بعض الأصدقاء السلبيين المقربين إليك جداً , رغم كل ما لديهم من نواح وأنين . 
ولكن لاحظ أن السلبية معدية جداً , وعندما يكون تقديرك لذاتك منخفضاً , فإنك يجب أن تحمى نفسك من هذه العدوة بقدر الإمكان . 
وبين الحين والآخر , أجر إختياراً لصداقاتك من حيث تأثيرها على مشاعرك , فربما يكون الوقت قد حان لموازنة الأمور والبحث عن صحبة جديدة تساعدك على رفع معنوياتك " فأبحث عن هذه الفئة وعن هذه البيئة وانخرط فيها " لأن البيئة لها تأثيرها العجيب  عليك وهذا يذكرنى بالقول الرائع الذى قاله " ديفيد فريمانتل " :- " لكى تتمكن من تغيير نفسك عليك أولاً بتغيير البيئة المحيطة بك , إن الشخص ذا التحفيز العالى يعيش ويعمل فى بيئة محفزة , بينما الشخص المّمل يعيش فى بيئة مملة . 
نعم , فالبيئة مثلها مثل القطعة التى تُسمى " بقطعة الجزر " التى نقسمها نصفين , فنصف انخرط داخل ماء به سكر وبعد مدة ليست بالطويلة أصبح " مربّى " بينما النصف الآخر الذى انخرط داخل ماء به ملح قد أصبح نوعاً من المقبلات " مخلل " . 
وبنفس الطريقة عندما تنخرط مع أناس ناجحين فإنك ستصبح من الناجحين والعكس صحيح , فأيهما تريد ؟؟؟ 
من المؤكد أنك ستختار الأولى , فإن كان الأمر كذلك , فتجنب بلباقة شديدة الأصدقاء الذين لا يُساندونك ويرفعون من معنوياتك . 
وهذا لأن معظم من تقضى معهم وقتك سيغيرون حياتك بشكل أو بآخر . 
أجل , فإذا ما أرتبطت بأصدقاء متشائمين فسيصبح حالك كحالهم تماماً , وإذا ما أرتبطت بأصدقاء متفائلين فسوف تأخذ بزمام المبادرة فى طريق النجاح والسعادة , وأنت الوحيد الذى يعرف من الذى يجعلك تتفاءل ومن الذى يجعلك تتشاءم . 
فعندما تتحدث مع المتشائم فعادة ما ستختفى إمكانياتك وقدراتك حيث سيسيطر على الحوار الدائر بينكما الإكتئاب والنُعاس ولن يكون هناك أفكار جديدة محفزة أو دعابة مبدعة . 
وعلى الجانب الآخر ستجد أن الحماسة تنتشر من بين الأفراد المتفائلين كالعدوى , فعندما تتحدث مع المتفاءل فعادة ما يجعلك تنفتح أكثر بحيث ترى المزيد والمزيد من الإمكانيات والفرص التى ستظهر أمامك . 

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغدّ



نعم أخى ... أختى , فلا أحد يضمن أن الغد آتٍ لا محالة , فما الذى تضعه على نفسك الآن ويمكن أن يجعل حياتك أفضل ؟ فإذا لم تفعل شيئاً مهماً الآن , فمتى ستفعله ؟ بل , وما الذى يمنعك من القيام به الآن ؟ نعم , متى ستتوقف عن الإنتظار حتى يحين الوقت المناسب وتبدأ فى الإعتناء بنفسك ؟ 
فإننى بالفعل أقابل كثيراً من الناس يؤمنون بفلسفة الإنتظار . 
" الإنتظار حتى تتغير حياتى , الإنتظار حتى أملك المزيد من الوقت , الإنتظار حتى أملك المال الكافى , الإنتظار حتى يمُن الله علىّ بالهداية " . 
لكن متى يعملون بأنفسهم على إيجاد هذا اليوم ؟ وكم من المرات يأتى هذا اليوم بالفعل ؟ وكم من المرات يموت مثل هؤلاء الناس قبل أن يأتى هذا اليوم ؟ كما حدث مع أُناس كثيرون , فهل تعتقد أن ما يحول حقاً دون خروجك من دوامة الحياة وأهتمامك بنفسك هو ضيق الوقت ونقص المال ؟ 
صدق أو لا تصدق ... 
إن كل هذه الأمور ليست سوى أعذار , فعندما يرغب الإنسان حقاً فى القيام بأمر ما , سيجد السبيل للقيام به فنقص المال وضيق الوقت ما هى إلا أعذار نعطيها لأنفسنا حتى نتفادى القيام بشيء يتطلب جهداً كبيراً أو يتضمن شيئاً من المخاطرة , على الرغم من أننا    نتمنى دائماً الوصول إلى نتائج هذا الأمر . 
كما أن هناك الكثيرون الذين يودّون التخلص من عاداتهم السلبية ينتظرون ويُسّوفون إلى أن تتحول هذه العادات إلى شيء ثقيل يصُعب التخلص منه , ولو أنهم بادروا وبدأوا فى التخلص منها حين ظهورها لكانت سهلة المنال . 
ولذلك :- 
إذا ما أردت إرضاء الله , فأبدأ الآن ولا تنتظر . 
إذا ما أردت أن تغير مجرى حياتك , فأبدأ الآن ولا تنتظر . 
إذا ما أردت أن تستمتع بحياتك مع من حولك , فأبدأ الآن ولا تنتظر . 
إذا ما أردت إدخال المزيد من التعديلات على ذاتك , فأبدأ الآن ولا تنتظر . 
إذا ما أردت أى شيء تتمناه , فأبدأ الآن ولا تنتظر , بالطبع مع دراسة الخطوات اللازمة لذلك . 
فكلمة " الآن " سر خطير من أسرار التقدم والرقى فى الدنيا والآخرة .  

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

حتى تكون فى عين زوجتك أروع وأفضل زوج



* عليك أولاً وآخراً أن تبذل ما فى وسعك لترضى ربك لأنه سبحانه وحده هو الذى يقذف حبك فى قلبها بل سيجعلها زى الخاتم فى إصبعك إن صح التعبير .
ثم بعد ذلك
* عليك أن تملأ حياتكما بالرومانسية .
 نعم فالمرأة مخلوق عاطفى كما أن سعادتها كلما زادت مساحة الرومانسية فى حياتها وكلما زادت سعادة الزوجة أسعدت زوجها أكثر وأكثر .
* أيضاً عليك أن لا تكون مخيفاً ولا جباراً .
فإنه وبصدق فإن الكثير من الأزواج يعتقدون أن الرجولة الحقيقية هى أن على الزوجة أن لا تناقشه , وأن تخافه ويخافه أولاده وأن يصمت الجميع حينما يعلو صوته أو حتى يتكلم , ولست أدرى أى نوع رجولة فى ذلك , إنه أصدقك القول قهر لا ولن يتبعه إلا كرهاً من زوجته وأولاده , لذلك فعلى كل زوج أن ينسى وبكل حب وود هذه الأفكار القديمة البالية , وأن يعلم أن حب زوجته وأولاده وإحترامهم له وحرصهم على عدم إغضابه وثقتهم فى رجولته وحسمه حين تستدعى الأمور ذلك أفضل بكثير من أن يكون مصدر رعب وقهر لهم .
* أيضاً عليك أن تكون لها صدراً حنوناً .
فالزوجة تحتاج كثيراً الى صدر حنون تلقى بنفسها بين أحضانه , الى صدر حنون يُقدّر أحزانها وهمومها , الى صدر حنون يمسح بيدٍ حانية دموعها , نعم تحتاج الى صدر حنون يُقدّر جهدها وتعبها , الى صدر حنون يُريحها فى أوقات هى فى أشد الحاجة الى من ينتشلها منها ويحنوا عليها , ولكى تكون أنت أيها الزوج هذا الصدر الحنون عليك أن تضم زوجتك الى أحضانك كثيراً برفق ورقة يُشعرانها بإحتوائك لها وبأنك ستظل دائماً صدراً حنوناً لها , ليس فى الضراء فقط , إنما فى السراء قبل الضراء .
* - أيضاً عليك أن تكون لها قوة دفع وارتقاء .
فمن الجميل والرائع أن تشعر الزوجة بأن زوجها هو أكبر مُحفز وأكبر مساعد لها على الإرتقاء بنفسها والتقدم والنمو فى حياتها وعلى تحقيق أحلامها .
* لا تكلفها ما يشق عليها .
فمن الحكمة ألا يُكلف الزوج زوجته بما يشق عليها لأنها إما أن تبذل جهداً خارقاً لتنفيذه ممّا سيؤثر عليها بدنياً ونفسياً ويجعلها تشعر أن زوجها لا يشعر بها ولا يُقدّر ظروفها , وإما ستفشل فى تأدية ما يطلبه منها زوجها , وفى كلتا الحالتين ستحدث مشاكل كان من الممكن تجنبها إذا كان الزوج حريصاً على تقدير زوجته والإحساس بها والعمل على إراحتها , بحيث لا يُكلفها إلا بما يعلم أنها تطيقه , حينها ستحترم الزوجة تقديره لها وحرصه عليها .
* - كن لها مصدر سعادة وبهجة  .
 فاجعل وجهك دائماً بشوشاً مبتسماً , فبسمتك ستريح زوجتك وتنير طريقها , إذ ما أجمل أن تستمد الزوجة القوة والسعادة من نظرة واحدة لوجهك البشوش الطيب .
* - أشعرها بأنها الملكة المتوجة .
* - كن كريماً معها ومع أهلها .
* - لا تقعد لها بالمرصاد لتتصيد أخطائها .
فهناك بعض الأزواج يُجيدون بل ويتفننون فى تصيد الأخطاء لزوجته , ربما لإثبات الوجود وربما لإثبات أنه الأذكى وربما لأنه لا يجد شيئاً هاماً يشغله فينشغل بتصيدّ الأخطاء , وتكون النتيجة حياة شديدة التوتر والقلق , نعم هذا ما سيحدث بالتحديد فترفع أيها الزوج على ذلك وبدلاً من ذلك تصيّد الميزات الرائعة فى زوجتك وما أكثرها وحاول أن تنميها لتصلا معا الى أفضل وأروع حياة .
* - أحذر الخرس الزوجى .
فلا تكن فصيحاً خارج البيت تبهر الناس بحديثك وتكون داخل بيتك مع دلوعتك أخرس لا تتكلم إلا أن تردّ عليها فقط إذا تكلمت معك , فعليك أن تعلم أنك لم تملك قلب زوجتك إلا إذا أشجنتها بكلمات أكثر من جذابة , حتى يا أخى ولو من ورا قلبك فى البداية لأننى أعلم أن زوجتك ستسعد بذلك وبالتبعية ستسعدك وتجعلك حتى لا تريد مفارقة البيت وجرب وسوف ترى ولكن إدعى لى .
* - لا تعاملها على أنها آله تستمتع بها . 
* - لا تكن ضعيف الشخصية .
* - لا تشعرها أن عملك هو حياتك .
* - إتقى الله فيها .
فزوجتك وأبنائك أمانة فى عنقك , فكن على قدر تحمّل تلك الامانة , وامنحهم ما يستحقونه من تعاليم الاسلام وما يحبه الله ويرضاه فهم زخرك فى حياتك وبعد مماتك
أو كما قال أستاذنا الفاضل أشرف شاهين
                أيها الزوج 
                ******* 
من الجميل والرائع أن تراك زوجتك أفضل وأروع زوج ولا ترى فى الدنيا زوجاً خيراً منك , فكن لها الزوج الذى يملأ حياتها أمناً وأماناً , حباً وحناناً , تقديراً واحتراماً , شكراً وامتناناً , تُقى وإيماناً , فحين تصبح كذلك فهذا مؤشر رائع لك لأن زوجتك ستراك أفضل رجل فى زمانها .
وقريباً جداً سنتكلم عن " حتى يراكى زوجك أفضل وأروع زوجة "

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

النجاح ثمرة الإعتماد على الله ثم الإجتهاد

فعندما تصل إلى درجة اليقين بقدرة الله , فبدون وعى ستتوكل عليه فى كل ما ترغب فى الوصول إليه , وستقوم بتوليد موجات روحانية من الصحة والقوة والسكينة , وعندما تتسلط تلك الموجات عليك فسوف تتفاعل معها وتتقبلها . 
فقد روى أن " د/ كويمبى " قد نجح فى علاج امرأة قعيدة , حيث دُعى لزيارة تلك المرأة التى كانت تعانى من الشلل والشيخوخة وكانت طريحة الفراش . 
وقد ذكر أنها كانت على تلك الحالة بسبب ضعف إيمانها وعقيدتها وأن ذلك قد تسبّب فى عدم قدرتها على الوقوف و الحركة , نعم , فلقد كانت تعيش فى قبر من الخوف والجهل لأنها لم تفهم تعاليم دينها ومبادئ الحياة بشكل صحيح . 
وقد جاء على لسان " د/ كويمبى " العبارات التالية : - 
( لقد كانت قوة الله ورحمته تحيط بتلك السيدة ولكن عدم إيمانها كان بمثابة الحاجز الذى منع وصول كل هذه النعم إليها ) . 
وهذه السيدة كانت تسأل كل من حولها عن معانى الآيات الواردة فى الأديان السماوية , ولكنها كانت لا تحصل على إجابات شافية , فكانت تتعطش للمعرفة أكثر وأكثر . 
وقد شخّص " د/ كويمبى " حالتها بأنها نوع من تبلد الذهن وضلال العقل بفعل التوتر والخوف كنتيجة لسوء فهم بعض الآيات , وقد ظهر كل ذلك فى جسدها فى شكل شلل . 
فأخذ كويمبى يشرح لهذه السيدة معانى ما لم تفهمه من آيات ثم وضح لها أنها لن تُشفى إلا عندما يصبح إيمانها قوياً وتؤمن بأنها ستشفى بإذن الله , وأخذ يدعو لها ويتأمل فى قدرة الخالق " عز وجل " على شفاء كل مريض , وكان لهذا الدعاء أثر بالغ على هذه السيدة وعلى حالتها الذهنية حتى تغير تفكيرها تماماً , وبالفعل أستطاعت أن تسير مرة أخرى وأستغنت عن عكازيها , وكان يقول كويمبى أن حالة هذه السيدة كانت من أبرز الحالات التى قام بعلاجها , حيث أنها كانت أشبه بالموتى , وكان توضيح الحقيقة لها بمثابة بعثها من عالم الموتى , وأن إيمانها وثقتها بالله قد جعلا رحمة الله تصل إليها وحققا لها الشفاء . 
وبنفس الطريقة عندما ندرك ونؤمن بأن المولى " عز وجل " قد خلق هذا العالم من أجلنا وأنه سبحانه بيده ملكوت كل شيء ولن نحصل على أى شيء من هذه الحياة ولم نصل إلى ما نود الوصول إليه إلا بقدرته وإرادته سبحانه , فسوف ندعو الله بثقة مطلقة ويقين ثابت لا يشوبه شيء على أن يمدنا ويساعدنا للوصول إلى أعلى درجات النجاح والتفوق , ولذلك أعطانا الله هذه القوة الخارقة " العقل " لنتفكر فى قدرته لنزداد إيمانا وثقة فيه سبحانه , فعندما تريد الحصول على شيء ما فعليك أن تطلبه من الله وأنت مؤمن وواثق تمام الثقة من حصولك عليه , فعقلك ينتقل من الفكرة إلى الشيء نفسه .
وإذا لم تكن قد تصورت حصولك على الشيء بالفعل داخل عقلك فإنه لن يتحرك تجاه تحقيق هذا الشيء حيث أنه لا يجد ما يتوجه إليه , ولذلك فدعائك يجب أن يكون صورة واضحة فى عقلك حتى تتحرك قوة عقلك الباطن تجاه تحقيق ما ترغبه , نعم يجب أن يصل عقلك إلى حالة من القبول التام والثقة المطلقة فى قدرة الله فى الحصول على ما ترجوه , فازرع فى عقلك قدرة الله لتحصد الثقة التامة واليقين الكامل على قلبك ودون وعى سترتفع يديك إلى السماء وينطلق لسانك بالدعاء ويؤمّن قلبك على ذلك . 
حينها ستمدك العناية الإلهية بالأسباب التى ستقودك إلى أعلى وأروع وأجمل ما تتمناه . 

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

لا تنتظر وقم وانهض .

روى أنه كان هناك شخص يقود سيارته متجهاً الى قرية فى الريف الجبلى , فوجد الطريق أمامه مسدود بجبل
وبعد أن تملكه التعب والجزع , جلس وانتظر كى يتحرك الجبل , وبعد سنوات كان يجلس فى المكان عجوزاً ومتهالكاً
وما زال ينتظر .
نعم ما زال ينتظر وسيظل ينتظر مدى الحياة , وهذا لأن القدر لا يحرك جبلاً , مع أن المولى " عز وجل " قادر على ذلك وما هو أكثر
ولكنه سبحانه قد وضع لنا أسباب نستخدمها فى الحصول على ما نريده , فنحن من يجب أن نتسلق الجبال , أو نجد طرقاً جديدة , أما
إذا انتظرنا الجبل كى يتحرك أو تعاملنا معه بنفس الطريقة التى إستخدمها هذا الشخص , فإننا سنهلك سواء أدركنا ذلك أم لم ندرك
ولذلك فتحرك ... تحركى .... وخاطر وتجاوز حدودك واستدعى أفضل ما لديك من قدرات ومواهب لتصل الى ما هو أعمق , وتتمتع برؤية أكثر بعداً , وتكتشف ملكات إضافية فى إعداد نفسك لما سيحدث بعد ذلك
نعم كن شجاعاً ولا تنتظر , بل تحرك وناضل وكافح من أجل ما تتمناه وترغب فيه , فالحياة قصيرة جداً ولا وقت فيها للإنتظار
فإذا فشلت ... فشلتى ... فى شيء ما ... فلا تحزن ولا تيأس بل تمسك بالأمل وقم مرة ثانية وثالثة وعاشرة ومائة و ............
فما دومت تحيا على سطح الأرض فأمامك العديد والعديد من الفرص التى لا زالت فى إنتظارك .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

التحق بجامعة الحياة

أريد أن أدلك ... أدلكى , على جامعة مجانية تتعلم فيها تعليماً راقياً كل يوم دون مصروفات ولا حتى دروس خصوصية .
راقب الناجحين وأعرف بما يتميزون عنك وماذا يُحب الناس فيهم ولماذا يُحبونهم , ثم حاول بل أعزم على أن تكتسب صفاتهم الحميدة ومميزاتهم .
ولا تنس فعل العكس , بأن تراقب وتحدد عيوبهم والصفات التى تكرهها فيهم والأشياء التى تبّغض الناس فيهم , وحاول أن تتجنبها
وفى النهاية ستضف الى مؤهلاتك كل يوم مزايا جديدة وتخصم من عيوبك كل يوم سلبيات لم تكن بالحسبان
وتفز فى النهاية بحب واحترام الاخرين

السبت، 13 نوفمبر 2010

المثابرة تفتح للإنسان الأبواب الموصودة , فمن عنده همة وثابة ونفس متطلعة , وصبرا جميل أدرك العلياء , وبقدر همتك ومثابرتك يُسجل اسمك فى تاريخ العظماء , فالمجد لا يُعطى جُزافاً , وإنما يُأخذ بجدارة ويُنال بتضحية ومشقة

النهوض بالنفس: تحرك وكافح وخاطر

النهوض بالنفس: تحرك وكافح وخاطر: " لا شيء كالعمل يجعل الانسان ينطلق وبقوة فى حياته بلا تعقيدات , فهو الأمر الذى يرتقى بصاحبه فى هذه الحياة , حتى يعلو فى لمح البصر ..."