الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

حتى تكون فى عين زوجتك أروع وأفضل زوج



* عليك أولاً وآخراً أن تبذل ما فى وسعك لترضى ربك لأنه سبحانه وحده هو الذى يقذف حبك فى قلبها بل سيجعلها زى الخاتم فى إصبعك إن صح التعبير .
ثم بعد ذلك
* عليك أن تملأ حياتكما بالرومانسية .
 نعم فالمرأة مخلوق عاطفى كما أن سعادتها كلما زادت مساحة الرومانسية فى حياتها وكلما زادت سعادة الزوجة أسعدت زوجها أكثر وأكثر .
* أيضاً عليك أن لا تكون مخيفاً ولا جباراً .
فإنه وبصدق فإن الكثير من الأزواج يعتقدون أن الرجولة الحقيقية هى أن على الزوجة أن لا تناقشه , وأن تخافه ويخافه أولاده وأن يصمت الجميع حينما يعلو صوته أو حتى يتكلم , ولست أدرى أى نوع رجولة فى ذلك , إنه أصدقك القول قهر لا ولن يتبعه إلا كرهاً من زوجته وأولاده , لذلك فعلى كل زوج أن ينسى وبكل حب وود هذه الأفكار القديمة البالية , وأن يعلم أن حب زوجته وأولاده وإحترامهم له وحرصهم على عدم إغضابه وثقتهم فى رجولته وحسمه حين تستدعى الأمور ذلك أفضل بكثير من أن يكون مصدر رعب وقهر لهم .
* أيضاً عليك أن تكون لها صدراً حنوناً .
فالزوجة تحتاج كثيراً الى صدر حنون تلقى بنفسها بين أحضانه , الى صدر حنون يُقدّر أحزانها وهمومها , الى صدر حنون يمسح بيدٍ حانية دموعها , نعم تحتاج الى صدر حنون يُقدّر جهدها وتعبها , الى صدر حنون يُريحها فى أوقات هى فى أشد الحاجة الى من ينتشلها منها ويحنوا عليها , ولكى تكون أنت أيها الزوج هذا الصدر الحنون عليك أن تضم زوجتك الى أحضانك كثيراً برفق ورقة يُشعرانها بإحتوائك لها وبأنك ستظل دائماً صدراً حنوناً لها , ليس فى الضراء فقط , إنما فى السراء قبل الضراء .
* - أيضاً عليك أن تكون لها قوة دفع وارتقاء .
فمن الجميل والرائع أن تشعر الزوجة بأن زوجها هو أكبر مُحفز وأكبر مساعد لها على الإرتقاء بنفسها والتقدم والنمو فى حياتها وعلى تحقيق أحلامها .
* لا تكلفها ما يشق عليها .
فمن الحكمة ألا يُكلف الزوج زوجته بما يشق عليها لأنها إما أن تبذل جهداً خارقاً لتنفيذه ممّا سيؤثر عليها بدنياً ونفسياً ويجعلها تشعر أن زوجها لا يشعر بها ولا يُقدّر ظروفها , وإما ستفشل فى تأدية ما يطلبه منها زوجها , وفى كلتا الحالتين ستحدث مشاكل كان من الممكن تجنبها إذا كان الزوج حريصاً على تقدير زوجته والإحساس بها والعمل على إراحتها , بحيث لا يُكلفها إلا بما يعلم أنها تطيقه , حينها ستحترم الزوجة تقديره لها وحرصه عليها .
* - كن لها مصدر سعادة وبهجة  .
 فاجعل وجهك دائماً بشوشاً مبتسماً , فبسمتك ستريح زوجتك وتنير طريقها , إذ ما أجمل أن تستمد الزوجة القوة والسعادة من نظرة واحدة لوجهك البشوش الطيب .
* - أشعرها بأنها الملكة المتوجة .
* - كن كريماً معها ومع أهلها .
* - لا تقعد لها بالمرصاد لتتصيد أخطائها .
فهناك بعض الأزواج يُجيدون بل ويتفننون فى تصيد الأخطاء لزوجته , ربما لإثبات الوجود وربما لإثبات أنه الأذكى وربما لأنه لا يجد شيئاً هاماً يشغله فينشغل بتصيدّ الأخطاء , وتكون النتيجة حياة شديدة التوتر والقلق , نعم هذا ما سيحدث بالتحديد فترفع أيها الزوج على ذلك وبدلاً من ذلك تصيّد الميزات الرائعة فى زوجتك وما أكثرها وحاول أن تنميها لتصلا معا الى أفضل وأروع حياة .
* - أحذر الخرس الزوجى .
فلا تكن فصيحاً خارج البيت تبهر الناس بحديثك وتكون داخل بيتك مع دلوعتك أخرس لا تتكلم إلا أن تردّ عليها فقط إذا تكلمت معك , فعليك أن تعلم أنك لم تملك قلب زوجتك إلا إذا أشجنتها بكلمات أكثر من جذابة , حتى يا أخى ولو من ورا قلبك فى البداية لأننى أعلم أن زوجتك ستسعد بذلك وبالتبعية ستسعدك وتجعلك حتى لا تريد مفارقة البيت وجرب وسوف ترى ولكن إدعى لى .
* - لا تعاملها على أنها آله تستمتع بها . 
* - لا تكن ضعيف الشخصية .
* - لا تشعرها أن عملك هو حياتك .
* - إتقى الله فيها .
فزوجتك وأبنائك أمانة فى عنقك , فكن على قدر تحمّل تلك الامانة , وامنحهم ما يستحقونه من تعاليم الاسلام وما يحبه الله ويرضاه فهم زخرك فى حياتك وبعد مماتك
أو كما قال أستاذنا الفاضل أشرف شاهين
                أيها الزوج 
                ******* 
من الجميل والرائع أن تراك زوجتك أفضل وأروع زوج ولا ترى فى الدنيا زوجاً خيراً منك , فكن لها الزوج الذى يملأ حياتها أمناً وأماناً , حباً وحناناً , تقديراً واحتراماً , شكراً وامتناناً , تُقى وإيماناً , فحين تصبح كذلك فهذا مؤشر رائع لك لأن زوجتك ستراك أفضل رجل فى زمانها .
وقريباً جداً سنتكلم عن " حتى يراكى زوجك أفضل وأروع زوجة "

هناك تعليقان (2):

  1. دائما أستاذ سامى الى الأمام والى ما يحبه الله ويرضاه

    أم روضة

    ردحذف
  2. فعلا الزوجة تحتاج الى الحب والغطف والحنان والمعاملة الحسنة وكذلك الزوج لة حقوق فهو ايضا يحتاج الى الحب والعطف والحنان والمعاملة الحسنة ..موضوعك رائع جداااااااااااااا بتمنالك التوفيق ان شاء الله ..

    ردحذف